أفادت صفحات موالية، بمقتل القيادي البارز في ميليشيات نظام الأسد، يوسف بديع شاهين، قائد ما يسمى بـ"مجموعة الشواهين" في ريف حماة الغربي، وسط سوريا.
ونعت العديد من الصفحات للنظام "شاهين"، دون تحديد السبب الرئيسي للوفاة، في حين ذكر موالون بالتعليقات أنه قتل داخل منزله الكائن بمدينة مصياف غربي حماة.
وقالت صفحة "مركز مصياف الإخباري"، إنه قتل بعبوة ناسفة زرعت بمنزله مقابل بنك بيمو، وإن التحقيقات جارية، في حين تحدثت رواية أخرى عن مقتله بالخطأ عن طريق انفجار قنبلة يدوية.
ويعرف المذكور بقربه من العميد سهيل الحسن قائد الفرقة "25" وما يعرف بميليشيات "النمر" المدعومة روسياً، كما ارتكب عشرات المجازر بحق السوريين خلال السنوات الماضية.
وتكررت أخبار مصرع ضباط نظام الأسد مؤخراً، مع عدم الإفصاح عن السبب الرئيسي للوفاة، وسجل معظمها نتيجة عارض صحي.
ولم تخفِ بعض الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنها طالت ضباطاً تقلدوا مناصب حساسة ومهمة سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات.
وشهدت السنوات الماضية، مقتل واختفاء العديد من الضباط الكبار الذين كان لهم دور كبير في الانتهاكات الوحشية ضد السوري بعد اندلاع الثورة عام 2011.
اقرأ أيضاً: معظمها في حلب.. حكومة الأسد تعلن حصيلة وفيات مرض الكوليرا
شاهد إصداراتنا:
